جبروت الزمان وظلم الانسان

كان يا مكان في قديم الزمان كنت أعيش في الظلام وجبروت الزمان وحشةالمكان وفقدالأمان و ظلم إنسان على إنسان حرقة الوجدان من أسى الزمان وألا لم كالخنجر تطعن في كل مكان وهنا لا يرق إنسان على إنسان أتى العيد واقتنيت ملابس من أرقى ألا لوان ولكن كعادتي أقضي العيد في أحزان من ألم ونياح يقطع الوجدان فهل من يشرف على علاجي إنسان هل لهم قلوب مشاعر و أحاسيس أم وحوش بشرية أم من الجان أصبح المال هدافهم والغوا الوفـــاء لا مشاعر والأحاسيس ولا تحس بالأمان صعب أن نحاورهم فهم عار هذا الزمان وليس غريبا عليك أيها الإنسان الجحود وحب الذات والخذلان حتى الجان يرحم الجان والحيوان يرق ويرحم الحيوان يكره الذئب أن يأكل لحم ذئبآ ولكن هل أنتم تقروا القران (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) ولكن هذا وأقع في هذا الزمان فبظلمك يأنسان تأكل إنسان لا تندهشوا ولا تتعجبوا يا أخوان فهذا جبروت الزمان وظلم إنسان أنادي وأصرخ بصوت يضج المكان ولكن يبقى الجواب أسكت يا فلان أرفع رأسي ونضرا في المكان فلا أجد سوى أقزام بمكان وأنت يا زمان سرقة الأمان قتلت الأحلام ومحوت الدافئ والحنان جعالتني في عالم النسيان أني أطمح أن أعيش عيشة الإنسان ولكن هذه نشوة الزمان ودنيا الحرمان تقولون أهذي أحسبواه إذآ هذيان الإبتسامة أصبحت داء في هذا الزمان وفي الداء كل يوم أنت تهان فقدات الأمان وأنت في بلد الإنسان ومن أين يأتي الظلم من إنسان على إنسان هل تريدوا تنولي دواء كي لا أطيل الهذيان لا تبحثون عن الصاع في أمتعتي فالصاع في أمتعة مليون إنسان لا تبحثوا فيها آهات تهز القلوب أحزان من نار ثورآ بركان والقلب من يصرخ اسمعوا من شدة أحزان ننام ونصحا نقوم وهو معنا كإدمان هل عشقتي الدمع يا عيون أعشقيه إذآ فهو من بحر المزن وأسهر الليل أنجي ظلم السنين وأيام كلها عذاب و ألم أصبح طغيان ولكن سأوصل مهما كانت أحزان فوق أحزان وأن كانت كتابتي عجيبة في الحزن فحسبوها عجيبة من عجائب الزمان فالجراح ثائرة تضج بالشجون فهذا عهد النواح والقلب دامآ مطعون فلماذا أحول النسيان وكل يوم تتضاعف أحزان هذه قصة جبروت الزمان وظلم إنسان سطرتها من أسى جروح الوجدان