من طرف مصطفي كامل الأربعاء سبتمبر 16, 2009 9:24 amمن الخطأ
.. أن تفقد ثقتك بنفسك وتغلق أبواب السعادة في وجهك وتحوّل نفسك إلى أتعس إنسـان فوق الكرة الأرضيـة وذلك لأن أحدُ ما عجز عن الشعور بإحساسك الصادق نحوه ولم يلمح جمالك وصدقك إخلاصك الذي أبهر الجميع من الخطأ .. أن تصمت والمبادئ الجميلة تموت أمام عينيك والقيم السامية تُجلد أمــامك وتختار بكامل إرادتك أن تكون ذلك الشيطان الأخــرس الســـاكت عن الحـــق من الخطأ .. أن تمد لهم يديك وتطرق أبوابهم في لحظات ضعفك وضياعك وتبكي بمرارة أمامهم وأنت تدرك تماماً أنهم كالموتى لن يبصروك ولن يسمعوك ولن يشعروا يوماً انكسارك ومرارة بكائك خلفهم من الخطأ .. أن تغمض عينيك بأمان واطمئنان وتسير كالأعمى خلفهم برغم يقينك التام أن طريقهم لا يؤدي إلا إلى ضياع وأن دروبهم لا تنتهي إلا بمأســــــاة من الخطأ .. أن تعرض نفسك وسنواتك وصحتك في المزاد العلني من أجل إنسان لا يسمعك ولا يراك ولا يشعر بإحساسك الجميل تجاهه ولن يشعر يومــأً بك من الخطأ .. أن تمتلئ ببقاياهم وتتضخم بذكرياتك الميتة معهم وتقع فريسة للهم والحزن وتعاهد نفسك إلا تنساهم وأن لا تحب بعدهم وتجرد نفسك من حقك في بداية جديدة وإحساس جديد من الخطأ .. أن تتوقف الحياة في عينيك وتكف الأرض عن الدوران في لحظات فشلك وتفقد الأمل في غدا جديد وتظن أن العالم انتهى برحيلهم من الخطأ .. أن تضيع وقتك في محاولة إصلاحهم وتحاول جاهداً إعادة ترتيبهم وترميمهم وتنطفئ من أجل إشعالهم وتتجاهل سنواتك التي تمر أمام عينيك كـــــالبرق من الخطأ .. أن تسد أذنيك وتغمض عينيك بإرادتك ... فنطلق ولا تسد اذنك ولا تغمض عينك
.. أن تفقد ثقتك بنفسك وتغلق أبواب السعادة في وجهك وتحوّل نفسك إلى أتعس إنسـان فوق الكرة الأرضيـة وذلك لأن أحدُ ما عجز عن الشعور بإحساسك الصادق نحوه ولم يلمح جمالك وصدقك إخلاصك الذي أبهر الجميع من الخطأ .. أن تصمت والمبادئ الجميلة تموت أمام عينيك والقيم السامية تُجلد أمــامك وتختار بكامل إرادتك أن تكون ذلك الشيطان الأخــرس الســـاكت عن الحـــق من الخطأ .. أن تمد لهم يديك وتطرق أبوابهم في لحظات ضعفك وضياعك وتبكي بمرارة أمامهم وأنت تدرك تماماً أنهم كالموتى لن يبصروك ولن يسمعوك ولن يشعروا يوماً انكسارك ومرارة بكائك خلفهم من الخطأ .. أن تغمض عينيك بأمان واطمئنان وتسير كالأعمى خلفهم برغم يقينك التام أن طريقهم لا يؤدي إلا إلى ضياع وأن دروبهم لا تنتهي إلا بمأســــــاة من الخطأ .. أن تعرض نفسك وسنواتك وصحتك في المزاد العلني من أجل إنسان لا يسمعك ولا يراك ولا يشعر بإحساسك الجميل تجاهه ولن يشعر يومــأً بك من الخطأ .. أن تمتلئ ببقاياهم وتتضخم بذكرياتك الميتة معهم وتقع فريسة للهم والحزن وتعاهد نفسك إلا تنساهم وأن لا تحب بعدهم وتجرد نفسك من حقك في بداية جديدة وإحساس جديد من الخطأ .. أن تتوقف الحياة في عينيك وتكف الأرض عن الدوران في لحظات فشلك وتفقد الأمل في غدا جديد وتظن أن العالم انتهى برحيلهم من الخطأ .. أن تضيع وقتك في محاولة إصلاحهم وتحاول جاهداً إعادة ترتيبهم وترميمهم وتنطفئ من أجل إشعالهم وتتجاهل سنواتك التي تمر أمام عينيك كـــــالبرق من الخطأ .. أن تسد أذنيك وتغمض عينيك بإرادتك ... فنطلق ولا تسد اذنك ولا تغمض عينك
