وظهر النجم الأرجنتيني في المباراة التي انتهت بفوز الحمر بهدف وهو يجذب خصمه جيرمني بكفورد بقوة من الخلف ويضرب مؤخرة رأسه بمرفقه.
ورغم وقوع لاعب ليدز وارتطام وجهه بقوة بأرضية ملعب إلاند رود إلا أن الحكم آلان ويلي لم يحتسب شيئا ضد ماسكيرانو وأكمل اللعب.
وذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية أنه في حالة عدم ذكر ويلي للعبة في تقريره لن يتم إقرار عقوبة فورية ضد ماسكيرانو، لكن يبقى التسجيل التليفزيوني دليلا حتى في حالة غياب الواقعة عن تقرير الحكم.
ولكن رافايل بينيتث المدير الفني لليفربول استبعد إقرار عقوبة على لاعبه واصفا احتكاكه ببكفورد بأنه "لا شيء".
وأضاف بينيتث "هذه الاحتكاكات تحدث دائما ولا تظهر اللعبة أي تعمد من جانب ماسكيرانو للتعامل بعنف".
من ناحيته علق سيمون جرايسون المدير الفني لليدز على الواقعة بقوله "ماسكيرانو دار ورفع ذراعه لأعلى وبعدما شاهدت الإعادة لا أدري ماذا سيحدث، بعض اللاعبين تمت معاقبتهم في ألعاب كهذه، والبعض الآخر لم يعاقب".
وكان لاعب الوسط الأرجنتيني عانى الموسم الماضي من الغياب عن صفوف ليفربول ثلاث مباريات بسب الخشونة المتعمدة.
وكان الاتحاد الإنجليزي أوقف ماسكيرانو ثلاث مباريات وغرمه ثلاثين ألف دولار بعد طرده في مباراة فريقه مع مانشستر يونايتد.