الكلام كلامنا المنتدي الأول لشباب قرية الهياتم

مفاتيح النجاح فى الحياة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى قرية الهياتم
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مفاتيح النجاح فى الحياة 829894
ادارة المنتدي مفاتيح النجاح فى الحياة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكلام كلامنا المنتدي الأول لشباب قرية الهياتم

مفاتيح النجاح فى الحياة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى قرية الهياتم
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مفاتيح النجاح فى الحياة 829894
ادارة المنتدي مفاتيح النجاح فى الحياة 103798

الكلام كلامنا المنتدي الأول لشباب قرية الهياتم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكلام كلامنا المنتدي الأول لشباب قرية الهياتم

مرحبا بك يا {زائر}.


    مفاتيح النجاح فى الحياة

    مصطفي كامل
    مصطفي كامل
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    تاريخ التسجيل : 30/06/2009
    عدد المساهمات : 503
    العمر : 41
    الجنس : ذكر

    ht مفاتيح النجاح فى الحياة

    مُساهمة من طرف مصطفي كامل الإثنين سبتمبر 28, 2009 9:41 am

    هناك عدة مفاتيح وعوامل للنجاح في الحياة منها: المفتاح الأول وهوالدوافع، وهى الأشياء المعنوية التي تدفع الإنسان إلى تحقيق النجاح وهى ثلاثة أنواع: الدافع الأول وهو دافع البقاء: وهو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الطعام والهواء والماء فإذا كان هناك ما يهدد بقائك ستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى لإنقاذ حياتك. الدافع الثاني و هو الدوافع الخارجية: ومصدره العالم الخارجي كمحاضر متميز أو صديق أو أحد أفراد العائلة أو المجلات أو الكتب أو أي شخص....مشكلة هذه الدوافع أنها تتلاشى بسرعة. فربما تتأثر من سماع محاضرة جداً وتتنشط وتكون همتك عالية ولكن بعد أسبوع هل ستكون همتك كما هي ؟؟؟ قال مارك توين " يمكنك الانتظار متمنياً حدوث شيء ما يجعلك تشعر بالرضا تجاه نفسك وعملك، ولكن يمكنك أن تضمن السعادة إذا أعطيتها لنفسك ". الدافع الثالث هو الدوافع الداخلية: وهو من أقوى الدوافع وأكثرها بقاءً حيث انك به تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة. فالدوافع الداخلية هي السبب في أن يقوم الشخص العادي بعمل أشياء أعلى من المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة..هي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان ..هي الفرق الذي يوضح التباين في حياة الأشخاص..هي القوة التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً من أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك الدوافع الداخلية هي النور التي يشع من أنفسنا هي المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظه. المفتاح الثاني وهو الطاقة، فالناجحون لابد دائما أن يتمتعون بالطاقة التي تمنحهم النشاط والحيوية والسرعة في الأداء وإنجاز المهام وهى تنقسم بدورها إلى ثلاثة أنواع رئيسية من الطاقة و هي: الطاقة الجسمانية و العقلية و العاطفية. ويمكن الحفاظ على الطاقة الجسدية عن طريق نظام التغذية والنظام الغذائى، وبخصوص الطاقة العقلية فإن تحديد الأهداف و العزم على تحقيقها هما المصدر الأساسي للطاقة العقلية، وعن الطاقة العاطفية فإن البرامج العقلية الجسدية مثل اليوجا والتأمل، هي طرق ممتازة لزيادة الطاقة العاطفية. وأخيرا كرر تأكيداتك عدة مرات خلال اليوم وقل لنفسك: - أنا في صحة جيدة وأتمتع بذلك - أنا قوي وواثق في نفسي - أنا أقدر نفسي وراض عنها، وتجنب مصاحبة الأشخاص الذين يطلق عليهم لصوص الطاقة، وتجنب العادات السلبية مثل التدخين والقهوة و الخمور، وصاحب الإيجابيين ذوي الطاقة العالية، اذهب لفراشك قبل نصف ساعة واستيقظ قبل نصف ساعة. المفتاح الثالث هو المهارة، هناك من يقول أنه لا يوجد صلة بين النجاح و المعرفة أو المهارة فهي فقط مسألة حظ. قال المحاضر العالمي و الكاتب الأمريكي جيم رون "وجود المعرفة أو انعدامها يمكن أن يشكل مصيرنا"

    ***

    قال فرنسيس بيكون " المعرفة هي قوة في حد ذاتها". ولذلك فإن المعرفة هي قوة، وبمقدار المعرفة التي لديك ستكون مبدعاً ولديك فرص أكثر لتصبح سعيداً وناجحا، وهناك طريقة تمكن من الوصول إلى أعلى درجات المعرفة والمهارة وهي: 1-اشترى كتاباً لمؤلفك المفضل...واقرأ في مجال الأعمال والدوافع والطاقة...اقرأ 20 دقيقة على الأقل كل يوم. 2- احضر محاضرتين في السنة على الأقل. 3- تعلم لغة جديدة ... تعلم كل يوم كلمة جديدة من القاموس وفي خلال سنة سيرتفع مستوى معرفتك بدرجة مذهلة. 4- اجعل أمامك هدفاً أن تصبح ممتازاً فيما تقوم بعمله، وتواجد دائماً لأي عمل مناسب. المفتاح الرابع وهو التصور،" قال جورج برنادشو يرى بعض الناس الأشياء كما هي ويتساءلون لماذا ؟ أما أنا فأتخيل الأشياء التي لم تحدث وأقول لم لا ؟ " فإنجازات و احرازات اليوم هي تخيلات وأحلام الأمس... قال جورج برنادشو " التخيل هو بداية الابتكار" قال ألبرت اينشتاين " التخيل أهم من المعرفة" قال فرانسيس بيكون "التخيل يشكل العالم " - إن الأحلام هامة جداً للإنسان حيث أنها تساعدنا على الاستقرار والاتزان، ويمكننا القول بأننا نحتاج إلى أحلام اليقظة أيضاً ..فنحن نحتاج إلى تحرير تخيلاتنا من أي قيود لأن الخيال هو بداية كل شيء. المفتاح الخامس وهوالفعل المعرفة وحدها لا تكفي لا بد أن يصاحبها التطبيق، والاستعداد و حده لا يكفي فلا بد من العمل، قال جيم رون في كتابه "سبعة طرق للسعادة والرخاء" المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل و الإحباط. و قال الدكتور إبراهيم الفقي أن والده كان دائما يقول له" الحكمة أن تعرف ما الذي تفعله و المهارة أن تعرف كيف تفعله و النجاح هو أن تفعله". وقال بنيامين فرانكين "من عاش على الأمل مات صائما" و ذكر أن هناك سببان يمنعان الإنسان من أن يضعوا امكاناتهم موضوع الفعل. السبب الأول هو الخوف، فالخوف هو العدو الرئيسي للإنسان والعقبة الأولى التي تمنع الناس من التصرف لتحقيق أحلامهم، و السبب الثاني هو المماطلة فبعضنا يأخذ في تأجيل الواجبات التي يفرض أن يقوم بها و يظل يؤجلها إلى اليوم التالي والأسبوع الذي يليه وهكذا. أن يبدأ الإنسان بالأمل والحلم فهذا شيء جميل، ولكن لابد من التنفيذ بلا تردد؛ فالمعرفة والأمل شيئان جميلان، ولكنهما لا يكفيان وحدهما وللأسف يعيش أغلب الناس حياة بعيدة كل البعد عن قدراتهم الشخصية الحقيقية ويشتغلون بأعمال لا يحبونها ويستمرون في علاقات تسبب لهم الآلام وبدلا من البحث عن حل لمشاكلهم يداومون فقط على الشكوى. المفتاح السادس وهو التوقعات، هل تعتقد بتوارد الأفكار؟ هل حدث أنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك هاتفياً ؟ أو هل توقعت شيئاً ثم حدث هذا الشيء بالفعل؟ لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة " قانون التوقعات " وهذا القانون يقول " كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً ".

    ***

    - نحن عندما نفكر بطريقة إيجابية نجذب إلينا المواقف الإيجابية والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب إلينا المواقف السلبية، وقال هوراس: " نحن غالباً نحصل على ما نتوقعه"...إن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك " أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك " أو قلت لنفسك " أنا لا أستطيع عمل ذلك "فإن ما تقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلاً. المفتاح السابع وهو الالتزام، يفشل الناس أحيانا و ليس ذلك بسب نقص القدرات و لكن بسبب النقص في الالتزام" إذا ما هو الالتزام؟ الالتزام هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة و هو القوة الدافعة التي تقودنا لإنجاز أعمال عظيمة. ابذل قصارى جهدك وابدأ صغيراً ولكن فكر على مستوى كبير، عليك باجتياز العواقب، واستثمر كل ما عندك، وكن دائماً مستعدا للتصرف، وتوقع العقبات ولكن لا تسمح لها بمنعك من التقدم، هناك مثل قديم " الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون " أنت لن تفشل إلا إذا توقفت عن المحاولة، فمفتاح النجاح ببساطة هو لا تيأس. المفتاح الثامن وهو المرونة، الحكمة هي التجربة مضافا إليها التأمل. من الممكن أن تكون متحمساً جداً وتكون طاقتك كبيرة للغاية ولديك مهارات عديدة وتتصرف عقلياً وجسدياً طبقاً لكل ذلك ويكون عندك الإصرار التام ولكن إذا لم يكن لديك مرونة واستعداد لتغيير خطتك في كل مرة تواجه فيها التحديات والمصاعب فمن الممكن أن تفشل، فالمرونة والتأقلم يقربانك أكثر من تحقيق أهدافك، فقائد الطائرة يكون دائماً مستعداً لتعديل مساره طوال الرحلة إلى أن يصل إلى غايته في النهاية. أنت أيضاً تحتاج إلى أن تكون مرناً ومستعداً لأقلمة نفسك وتغيير خطتك، لأنك ستواجه تحديات كبيرة في الحياة فمن الممكن أن تفقد عملاً أو تنفصل عن شريك حياتك، فعليك بتحصين نفسك بالمرونة الكافية لعمل كل التغييرات اللازمة حتى تقف على قدميك مرة أخرى وتسير في الطريق السليم. المفتاح الأخير ألا وهو الصبر، قال العالم توماس أديسون كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم هم قريبون من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام "، فالصبر من السمات التي لابد أن يتسم بها الناجحون والقادة، و وهناك عدة طرق لبلوغ الصبر ومنها: 1- دون أحد التحديات التي واجهتك. 2- دون 5 طرق في إمكانك استخدامها للتغلب على هذا التحدي. 3-ابحث عن شخص ينال احترامك وتثق في خبرته وتعتقد أنه من الممكن أن يساعدك في الوصول إلى حل لمواجهة هذا التحدي. 4- قم بتقييم جميع الحلول الممكنة. 5- تصرف فوراً بالتزام وحماس قوي واصبر فمن الممكن أن تكون على بعد خطوتين من النجاح.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:16 pm