أكد أحمد حسام "ميدو" -لاعب نادي الزمالك- وقبل توجهه إلى معسكر الفريق بمدينة أبو ظبي الإماراتية أن الفريق قادر على العودة للمنافسة من جديد على بطولة الدوري العام، وأن المشوار مازال طويلاً والأمل مازال قائماً بشرط أن يبتعد الحاقدين عن الفريق وأن يتركوا الفريق دون إشعال نار الفتنة داخل صفوفه.
وأكد نجم الزمالك أن الإعلام الأحمر هو السبب وراء نشر الفضائح والشائعات التي غرضها أن تنال من الفريق ومن استقراره، مؤكدا أن هناك من يتربص بالزمالك ويتصيد له الأخطاء من أجل أن يذبح اللاعبون ومجلس الإدارة.
وأضاف ميدو في تصريحاته الساخنة أنه علم بالهجوم الشرس عليه من قِبل بعض وسائل الإعلام وبعض الإعلاميين الذين هدفهم النيل منه من استقرار الزمالك حتى قبل أن يتعاقد مع الفريق الأبيض، مشيرا إلى أنه لن يترك الفريق مهما حدث وسيظل متواجدا مع الزمالك حتى آخر مباراة بالدوري هذا الموسم.
وعن الصور التي تم نشرها له مع إحدى الفتيات على أحد الشواطئ أكد ميدو أنه حصل على راحة من الجهاز الفني قبل مباراة الإسماعيلي نظرا لإصابته، وبالفعل توجهت إلى مدينة العجمي بالأسكندرية مع أسرتي.
وأكد ميدو أنه لم يخرج إلى الشارع لمدة ثلاثة أيام وفي اليوم الأخير توجه إلى الشاطئ بصحبة أسرته وحاول العديد من الجمهور أن يلتقطوا الصور التذكارية معه.
وأضاف اللاعب أن ذلك أمر طبيعي ووافقت وكان مِن بين الجمهور العديد من الفتيات اللاتي طلبن التقاط الصور معي، وأنا بطبعي لا أرفض ذلك ولكني فوجئت بعد ذلك بنشر الصور على أنني كنت مصطحب هؤلاء الفتيات، وهو أسلوب رخيص للنيل مني، ومن نجوم الزمالك مثلما حدث مع شيكابالا أيضا.
وسخر ميدو من وسائل الإعلام التي وصفها بالوسائل الحمراء، مشيرا إلى أن هذه الصور لو تم التقاطها لأحد لاعبي الأهلي وتحديدا لمحمد أبو تريكة فماذا سوف يكون الرد؟
وتابع: بالتأكيد أن التبريرات ستظهر والأعذار ستظهر للاعبي الأهلي وسيقولون إن أبو تريكة هرب من جو القاهرة الحار أو أن أبو تريكة يقضي العيد في الأسكندرية وأن الجماهير تتسابق لالتقاط الصور التذكارية معه وأمور كثيرة كانت ستظهر لتبرير موقف اللاعب.
وكانت الأمور ستسير ببساطة وبصورة منطقية دون هذه الضجة وأتحدى أن يهاجمه الإعلام بل بالعكس سيختلقون له الأعذار، ولكن هذا الأمر حدث للاعب في الزمالك فإن الإعلام الأحمر جاهز لذبحه تماما وهذا هو الفرق.
وأنهى "ميدو" تصريحاته مؤكدا أنه لا يطلب التحيز للزمالك، ولكنه يطلب فقط الموازنة بين الأخبار وتحري الدقة خاصة في تلك الأمور التي تمس أعراض الناس وسمعتهم.