أي بنيه انك فارقت بيتك الذي منه خرجت ، وعشك الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه فكوني له أمة يكن لكي عبدا واصحبيه بالقناعة ، وعاشريه بحسن السمع والطاعة ولا تعصي له أمرا ، ولا تفشي له سرا ، وكوني أشد الناس له إعظاما .
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك " .
فالرضا بالقناعة وحسن السمع له بالطاعة والتفقد لمواقع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح والاجترار لماله و حشمه وعياله .
فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.
إياك والفرح بين يديه إذا كان محزونا والحزن بين يديه إذا كان فرحا.
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك " .
فالرضا بالقناعة وحسن السمع له بالطاعة والتفقد لمواقع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح والاجترار لماله و حشمه وعياله .
فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.
إياك والفرح بين يديه إذا كان محزونا والحزن بين يديه إذا كان فرحا.