انتهت ثلاثة أسابيع من مسابقة الدوري الممتاز وارتفعت معها مقصلة المدربين مع كل عثرة تقع فيها احدي فرق الدوري هذا الموسم، بل وطالت فرق كبيرة مثل الزمالك حتى ارتفع العدد الي خمس مدربين حزموا حقائبهم ورحلوا.
وحاليا وبعد ان أقيل خمسة مدربين من مناصبهم وحل خمسة آخرين بدلاء لهم، أصبح هذا الموسم من المواسم القليلة التي لا نري فيها عددا كبيرا من المدربين الأجانب وهي ظاهرة صحية للمدربين الوطنيين الذين اثبتوا كفاءة في العديد من المناسبات.
انبي مع أنور سلامة وضياء السيد
وخيمت سحابة التغيير علي فرق كبري صاحبة اسم في الكرة المصرية، كان أولها استقالة الكابتن أنور سلامة من قيادة انبي -الذي كان ينافس معه علي لقب الدوري الموسم الماضي - بعد الهزيمة إفريقيا ومحليا علي التوالي ليحل مساعده ضياء السيد بديلا له كمدير فني.
وتحسنت مع ضياء السيد عروض انبي واستطاع في أول اختبار له ان يفوز إفريقيا ويلحق بالإسماعيلي هزيمة ثقيلة علي أرضه محليا ثم تبعه بالفوز علي الجونة ليحصل الفريق علي ست نقاط دفعة واحدة.
شريف الخشاب ومسلسل غزل المحلة
وجاء الدور علي شريف الخشاب المدير الفني السابق لفريق غزل المحلة، والذي ضرب الرقم القياسي في عدد الإقالة والاستقالة ثم العودة لقيادة الفلاحين، فقد تقدم الخشاب باستقالته عقب الهزيمة المدوية للمحلة علي أرضه في الأسبوع الثاني علي يد المصري البورسعيدي بثلاثية نظيفة وكان قد خسر أيضا في الجولة الأولي علي يد الأهلي.
ولعب المحلة في الجولة الثالثة أمام بترول أسيوط وتعادل بدون أهداف وحصل علي أول نقطة قبل ان يغادر الخشاب عقب تلك المباراة والتي تعد الأخيرة له وسيكون البديل مصريا أيضا في اغلب الأحوال.
الإسماعيلي يقيل نيبوشا بعد مباراتين !
وجاءت إقالة المدير الفني الصربي ماكسيمو نيبوشا مدرب الإسماعيلي في نفس الأسبوع (الثاني) عقب هزيمته علي أرضه من انبي، ولم يكن الرجل قد قضي أكثر من شهرين مع الفريق ولم يلعب الإسماعيلي سوي مباراتين رسميتين حصل خلالهما علي نقطة من المنصورة.
وتولي بعد رحيل نيبوشا الكابتن عماد سليمان ابن النادي والنجم القدير دفة الفريق في ظروف صعبة، وكاد يواصل السقوط مع فريقه بعد ان تأخر في مباراة الأسبوع الثالث أمام انبي بهدف ولكنه استطاع تعديل النتيجة والموقف وحصل علي نقطة.
الإسكندرية لا يعيش لها مدربين
وأتت رياح التغيير أيضا علي الإسكندرية بعد الأسبوع الثالث متمثلة في إقالة المدرب القدير طه بصري من منصب المدير الفني لفريق الاتحاد بعد ان نال هزيمة قاسية علي أرضه وأمام جماهيره علي يد طلائع الجيش 3-1، وكان الفريق لم يحصل سوي علي نقطة واحدة في الجولتين الأولي والثانية.
وابرم الاتحاد السكندري اتفاقا مع الألماني ثيو بوكير والذي يعد المدرب الأجنبي الثاني والأخير بجانب هنري ميشيل مدرب الزمالك في قائمة مدربي فرق الدوري المصري.
الزمالك ودوكاستال وميشيل .. قصة فريق
ونأتي إلي فريق النجوم او الأحلام كما يطلق الجميع عليه وهو الزمالك، فبعد الفوز في الجولة الأولي علي انبي، انفرجت الأسارير وتوقع الجميع ان الزمالك قادم لا محالة، وإذا به يسقط أمام بتروجيت علي أرضه وبين 40 ألف متفرج ويخسر 2-1 ليواجه أزمة كل موسم.
وفي الأسبوع الثالث كانت المقصلة تستعد للسقوط علي عنق السويسري ميشيل دوكستال مدرب الزمالك، وبالفعل كان المقاولون هو من دق آخر مسمار في نعش دوكاستال واستطاع التقدم بهدفين توقع معهما الجميع ان الهزيمة قادمة بلا جدال.
ولكن لم يشفع هدف التعادل لسيد مسعد الوافد الجديد في صفوف الزمالك لدوكاستال، وفقد الفريق نقطتين جديدتين بعد هزيمة بتروجيت الدرامية ومعها تشتعل النيران من جديد بين جدران القلعة البيضاء ليعود هنري ميشيل مجددا للنظر في تلك القضية فهل سينجح؟.
المصري يغير كل شيء "حتى الإدارة"
واختتم الأسبوع الثالث بهزيمة أخري قاسية لإحدى الفرق العريقة المترنحة منذ زمن وهو المصري البورسعيدي، حي تلقت شباكه ثلاثة أهداف لهدف علي أرضه من اتحاد الشرطة، وكان الفريق قد نال هزيمة في الأسبوع الأول من الإنتاج الحربي الوافد الجديد بهدفين.
وكما كان المصري سببا في رحيل الخشاب مدرب الغزل، إلا ان القدر شاء ان يرحل مجلس إدارته وبعده مدربه المجري بيرتي بيشكي بعد هزيمة الأسبوع الثالث من الشرطة ويأتي أنور سلامة بديلا له.
ويدخل موسم 2009-2010 التاريخ حيث سيشهد اكبر كم من المدربين الوطنيين – بداية من الأسبوع الرابع – وهو ما لم يتحقق منذ زمن بعيد ان يوجد مدربين أجنبيين فقط وهم ثيو بوكير( الاتحاد وهنري ميشيل (الزمالك) اما الوطنيين فهم:
حسام البدري (الأهلي) – مختار مختار (بتروجيت) – ضياء السيد (انبي) – طارق يحيي (الإنتاج الحربي) – طارق العشري (حرس الحدود) – فاروق جعفر (طلائع الجيش) – طلعت يوسف (اتحاد الشرطة) – محمد عامر (المقاولون العرب) – محمد حلمي (المنصورة) – أنور سلامة (المصري) – عماد سليمان (الإسماعيلي) – إسماعيل يوسف (الجونة) – جمال محمد علي (بترول أسيوط).
وسيكون هذا الموسم أيضا صراعا علي من سيقول كلمته علي حساب الآخر، حيث سيكون هناك دوري من نوع مختلف بين المديرين الفنيين الوطنيين لإثبات الكفاءة وصناعة اسم جديد علي الساحة الكروية المصرية.
وحاليا وبعد ان أقيل خمسة مدربين من مناصبهم وحل خمسة آخرين بدلاء لهم، أصبح هذا الموسم من المواسم القليلة التي لا نري فيها عددا كبيرا من المدربين الأجانب وهي ظاهرة صحية للمدربين الوطنيين الذين اثبتوا كفاءة في العديد من المناسبات.
انبي مع أنور سلامة وضياء السيد
وخيمت سحابة التغيير علي فرق كبري صاحبة اسم في الكرة المصرية، كان أولها استقالة الكابتن أنور سلامة من قيادة انبي -الذي كان ينافس معه علي لقب الدوري الموسم الماضي - بعد الهزيمة إفريقيا ومحليا علي التوالي ليحل مساعده ضياء السيد بديلا له كمدير فني.
وتحسنت مع ضياء السيد عروض انبي واستطاع في أول اختبار له ان يفوز إفريقيا ويلحق بالإسماعيلي هزيمة ثقيلة علي أرضه محليا ثم تبعه بالفوز علي الجونة ليحصل الفريق علي ست نقاط دفعة واحدة.
شريف الخشاب ومسلسل غزل المحلة
وجاء الدور علي شريف الخشاب المدير الفني السابق لفريق غزل المحلة، والذي ضرب الرقم القياسي في عدد الإقالة والاستقالة ثم العودة لقيادة الفلاحين، فقد تقدم الخشاب باستقالته عقب الهزيمة المدوية للمحلة علي أرضه في الأسبوع الثاني علي يد المصري البورسعيدي بثلاثية نظيفة وكان قد خسر أيضا في الجولة الأولي علي يد الأهلي.
ولعب المحلة في الجولة الثالثة أمام بترول أسيوط وتعادل بدون أهداف وحصل علي أول نقطة قبل ان يغادر الخشاب عقب تلك المباراة والتي تعد الأخيرة له وسيكون البديل مصريا أيضا في اغلب الأحوال.
الإسماعيلي يقيل نيبوشا بعد مباراتين !
وجاءت إقالة المدير الفني الصربي ماكسيمو نيبوشا مدرب الإسماعيلي في نفس الأسبوع (الثاني) عقب هزيمته علي أرضه من انبي، ولم يكن الرجل قد قضي أكثر من شهرين مع الفريق ولم يلعب الإسماعيلي سوي مباراتين رسميتين حصل خلالهما علي نقطة من المنصورة.
وتولي بعد رحيل نيبوشا الكابتن عماد سليمان ابن النادي والنجم القدير دفة الفريق في ظروف صعبة، وكاد يواصل السقوط مع فريقه بعد ان تأخر في مباراة الأسبوع الثالث أمام انبي بهدف ولكنه استطاع تعديل النتيجة والموقف وحصل علي نقطة.
الإسكندرية لا يعيش لها مدربين
وأتت رياح التغيير أيضا علي الإسكندرية بعد الأسبوع الثالث متمثلة في إقالة المدرب القدير طه بصري من منصب المدير الفني لفريق الاتحاد بعد ان نال هزيمة قاسية علي أرضه وأمام جماهيره علي يد طلائع الجيش 3-1، وكان الفريق لم يحصل سوي علي نقطة واحدة في الجولتين الأولي والثانية.
وابرم الاتحاد السكندري اتفاقا مع الألماني ثيو بوكير والذي يعد المدرب الأجنبي الثاني والأخير بجانب هنري ميشيل مدرب الزمالك في قائمة مدربي فرق الدوري المصري.
الزمالك ودوكاستال وميشيل .. قصة فريق
ونأتي إلي فريق النجوم او الأحلام كما يطلق الجميع عليه وهو الزمالك، فبعد الفوز في الجولة الأولي علي انبي، انفرجت الأسارير وتوقع الجميع ان الزمالك قادم لا محالة، وإذا به يسقط أمام بتروجيت علي أرضه وبين 40 ألف متفرج ويخسر 2-1 ليواجه أزمة كل موسم.
وفي الأسبوع الثالث كانت المقصلة تستعد للسقوط علي عنق السويسري ميشيل دوكستال مدرب الزمالك، وبالفعل كان المقاولون هو من دق آخر مسمار في نعش دوكاستال واستطاع التقدم بهدفين توقع معهما الجميع ان الهزيمة قادمة بلا جدال.
ولكن لم يشفع هدف التعادل لسيد مسعد الوافد الجديد في صفوف الزمالك لدوكاستال، وفقد الفريق نقطتين جديدتين بعد هزيمة بتروجيت الدرامية ومعها تشتعل النيران من جديد بين جدران القلعة البيضاء ليعود هنري ميشيل مجددا للنظر في تلك القضية فهل سينجح؟.
المصري يغير كل شيء "حتى الإدارة"
واختتم الأسبوع الثالث بهزيمة أخري قاسية لإحدى الفرق العريقة المترنحة منذ زمن وهو المصري البورسعيدي، حي تلقت شباكه ثلاثة أهداف لهدف علي أرضه من اتحاد الشرطة، وكان الفريق قد نال هزيمة في الأسبوع الأول من الإنتاج الحربي الوافد الجديد بهدفين.
وكما كان المصري سببا في رحيل الخشاب مدرب الغزل، إلا ان القدر شاء ان يرحل مجلس إدارته وبعده مدربه المجري بيرتي بيشكي بعد هزيمة الأسبوع الثالث من الشرطة ويأتي أنور سلامة بديلا له.
ويدخل موسم 2009-2010 التاريخ حيث سيشهد اكبر كم من المدربين الوطنيين – بداية من الأسبوع الرابع – وهو ما لم يتحقق منذ زمن بعيد ان يوجد مدربين أجنبيين فقط وهم ثيو بوكير( الاتحاد وهنري ميشيل (الزمالك) اما الوطنيين فهم:
حسام البدري (الأهلي) – مختار مختار (بتروجيت) – ضياء السيد (انبي) – طارق يحيي (الإنتاج الحربي) – طارق العشري (حرس الحدود) – فاروق جعفر (طلائع الجيش) – طلعت يوسف (اتحاد الشرطة) – محمد عامر (المقاولون العرب) – محمد حلمي (المنصورة) – أنور سلامة (المصري) – عماد سليمان (الإسماعيلي) – إسماعيل يوسف (الجونة) – جمال محمد علي (بترول أسيوط).
وسيكون هذا الموسم أيضا صراعا علي من سيقول كلمته علي حساب الآخر، حيث سيكون هناك دوري من نوع مختلف بين المديرين الفنيين الوطنيين لإثبات الكفاءة وصناعة اسم جديد علي الساحة الكروية المصرية.
