ان شاء الله النهارده هنتكلم عن
وكيفية ادائها وبعض احكامها
نبدا بعون الله
وقتها
يدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس.
مكانها
اجمع العلماء على ان صلاة العيدين فى المصلى اى فى غير المسجد
هو السنه وهو الافضل
اما اذا كان المسجد يتسع لعدد كبير من المصليين
فلا شىء فى الصلاة فى المسجد
لان الاصل فى صلاة العيدين هو جمع المسلمين فى مكان واحد
فلما كانت المساجد قديما لاتتسع فكانت تصلى بالصحراء
اما اذا تحقق الغرض من جمع المسلمين فى مكان واحد فى مسجد كبير فلا ضرر من الصلاة فيه
كيفيتها
صلاة العيد ركعتان بدون اذان ولا اقامه
عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان ولا إقامة وأبا بكر وعمر
سنن ابى داود
سبع تكبيرات فى الاولى من غير تكبيرة الاحرام
وخمس فى الثانيه من غير تكبيرة القيام
عن
عائشة رضي الله عنها قالت ( كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يكبر
في الفطر والأضحى: في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرتي
الركوع )
سنن الترمذى ومسند احمد
ويسن عن النبى صلى الله عليه وسلم
قراءة سورتى القمر و ق
عن أبي واقد الليثي قال
سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد فقلت باقتربت الساعة و ق والقرآن المجيد
صحيح مسلم
الذكر بين التكبيرات فى الصلاة
عن ابن مسعود أنه قال: ( يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم )
صححه الألباني
بعد الانتهاء من الصلاة
يبدا الامام فى الخطبه بعد الصلاة
عن عبد الله بن السائب
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد قال من أحب أن ينصرف فلينصرف ومن أحب أن يقيم للخطبة فليقم
سنن النسائى
اذا وافق اول ايام العيد يوم جمعه
عن إياس بن أبي رملة الشامي قال
شهدت
معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم قال أشهدت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم قال نعم قال فكيف صنع قال صلى العيد
ثم رخص في الجمعة فقال من شاء أن يصلي فليصل
سنن ابى داود
المعنى ان صلاة العيد تغنى عن صلاة الجمعه
فمن صلى العيد لا تجب عليه الجمعه ويصلى الظهر منفردا
بس مفيش مانع ان الواحد يصلى الاتنين وده افضل طبعا
التكبير
صيغة التكبير
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
حكمة التكبير في العيدين
ففي تكبير الأعياد جمع بين التكبير والتهليل والتحميد؛
لقوله تعالى: ? ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ? [البقرة: 185 ]،
فإن الهداية اقتضت التكبير عليها، فضم إليه قرينه وهو التهليل،
والنعمة اقتضت الشكر عليها، فضم إليه أيضًا التحميد.
كما قال ابن تيميه
قال الخطابي:
«
حكمة التكبير في هذه الأيام أن الجاهلية كانوا يذبحون لطواغيتهم فيها،
فشرع التكبير فيها إشارة إلى تخصيص الذبح له وعلى اسمه عز وجل »
ما يستحب فى يوم العيد
عن علي بن أبي طالب قال
من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج
قال أبو عيسى هذا حديث حسن والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيا
وأن يأكل شيئا قبل أن يخرج لصلاة الفطر قال أبو عيسى ويستحب أن لا يركب إلا من عذر
عن ابن سيرين عن أم عطية
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى
ويشهدن دعوة المسلمين قالت إحداهن يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب قال فلتعرها أختها من جلابيبها
عن بريدة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ويوم النحر لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته
عن أبي هريرة قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره
سنن الترمذى
عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها
سنن النسائى
عن جابر بن عبد الله الأنصاري
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح يوم العيد كبشين ثم قال حين وجههما إني
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
بسم الله الله أكبر اللهم منك ولك عن محمد وأمته
مسند احمد
عن أبي عبيد مولى ابن أزهر أنه قال
شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال
إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم
صحيح مسلم
وكل عام وانتم بخير واللى الله اقرب
وكيفية ادائها وبعض احكامها
نبدا بعون الله
وقتها
يدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس.
مكانها
اجمع العلماء على ان صلاة العيدين فى المصلى اى فى غير المسجد
هو السنه وهو الافضل
اما اذا كان المسجد يتسع لعدد كبير من المصليين
فلا شىء فى الصلاة فى المسجد
لان الاصل فى صلاة العيدين هو جمع المسلمين فى مكان واحد
فلما كانت المساجد قديما لاتتسع فكانت تصلى بالصحراء
اما اذا تحقق الغرض من جمع المسلمين فى مكان واحد فى مسجد كبير فلا ضرر من الصلاة فيه
كيفيتها
صلاة العيد ركعتان بدون اذان ولا اقامه
عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان ولا إقامة وأبا بكر وعمر
سنن ابى داود
سبع تكبيرات فى الاولى من غير تكبيرة الاحرام
وخمس فى الثانيه من غير تكبيرة القيام
عن
عائشة رضي الله عنها قالت ( كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يكبر
في الفطر والأضحى: في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرتي
الركوع )
سنن الترمذى ومسند احمد
ويسن عن النبى صلى الله عليه وسلم
قراءة سورتى القمر و ق
عن أبي واقد الليثي قال
سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد فقلت باقتربت الساعة و ق والقرآن المجيد
صحيح مسلم
الذكر بين التكبيرات فى الصلاة
عن ابن مسعود أنه قال: ( يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم )
صححه الألباني
بعد الانتهاء من الصلاة
يبدا الامام فى الخطبه بعد الصلاة
عن عبد الله بن السائب
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد قال من أحب أن ينصرف فلينصرف ومن أحب أن يقيم للخطبة فليقم
سنن النسائى
اذا وافق اول ايام العيد يوم جمعه
عن إياس بن أبي رملة الشامي قال
شهدت
معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم قال أشهدت مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم قال نعم قال فكيف صنع قال صلى العيد
ثم رخص في الجمعة فقال من شاء أن يصلي فليصل
سنن ابى داود
المعنى ان صلاة العيد تغنى عن صلاة الجمعه
فمن صلى العيد لا تجب عليه الجمعه ويصلى الظهر منفردا
بس مفيش مانع ان الواحد يصلى الاتنين وده افضل طبعا
التكبير
صيغة التكبير
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
حكمة التكبير في العيدين
ففي تكبير الأعياد جمع بين التكبير والتهليل والتحميد؛
لقوله تعالى: ? ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ? [البقرة: 185 ]،
فإن الهداية اقتضت التكبير عليها، فضم إليه قرينه وهو التهليل،
والنعمة اقتضت الشكر عليها، فضم إليه أيضًا التحميد.
كما قال ابن تيميه
قال الخطابي:
«
حكمة التكبير في هذه الأيام أن الجاهلية كانوا يذبحون لطواغيتهم فيها،
فشرع التكبير فيها إشارة إلى تخصيص الذبح له وعلى اسمه عز وجل »
ما يستحب فى يوم العيد
عن علي بن أبي طالب قال
من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج
قال أبو عيسى هذا حديث حسن والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيا
وأن يأكل شيئا قبل أن يخرج لصلاة الفطر قال أبو عيسى ويستحب أن لا يركب إلا من عذر
عن ابن سيرين عن أم عطية
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى
ويشهدن دعوة المسلمين قالت إحداهن يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب قال فلتعرها أختها من جلابيبها
عن بريدة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ويوم النحر لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته
عن أبي هريرة قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره
سنن الترمذى
عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها
سنن النسائى
عن جابر بن عبد الله الأنصاري
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح يوم العيد كبشين ثم قال حين وجههما إني
وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
بسم الله الله أكبر اللهم منك ولك عن محمد وأمته
مسند احمد
عن أبي عبيد مولى ابن أزهر أنه قال
شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء فصلى ثم انصرف فخطب الناس فقال
إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم والآخر يوم تأكلون فيه من نسككم
صحيح مسلم
وكل عام وانتم بخير واللى الله اقرب