 | |
تعادل روبين كازان مع ضيفه الإيطالي إنتر ميلان بهدف لمثله مساء الثلاثاء، ليحصد الفريق الروسي نقطته الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا عبر تاريخه.
وجاءت المباراة ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الـسادسة، وشهدت تفوقا كبيرا للطرف الروسي على العملاق الإيطالي.
تقدم أليخاندرو دومينيجز لكازان في الدقيقة 11، وعادل الصربي ديان ستانكوفيتش النتيجة للنيراتزوري مع الدقيقة 27.
وفي حين ظل كازان في ذيل المجموعة بنقطة، رفع إنتر ميلان رصيده إلى نقطتين من تعادلين، ولازال أبناء المدرب البرتغالي يبحثون عن نصرهم الأوروبي الأول هذا الموسم.
عمقت المباراة جراح مورينيو مع إنتر، إذ جاءت بعد أيام من خسارة النيراتزوري على ملعبه أمام سامبدوريا في الكالتشيو.
ويواجه المدرب البرتغالي نقدا عنفيا من كافة طوائف المحللين والإعلاميين بإيطاليا، كونه لم ينجح للآن في خلق فريق قوي يعطي جمهوره الثقة في إمكانية الفوز بدوري أبطال أوروبا.
إلا أن مورينيو قد يملك العذر، كون إنتر افتقد أربعة من أعمدته للإصابة هم البرازيلي تياجو موتا والأرجنتيني دييجو ميليتو والهولندي ويسلي شنايدر والغاني سولي مونتاري.
طرد عن جدارة
شهد اللقاء خروج غاني الأصل إيطالي الجنسية ماريو بالوتيلي مطرودا من جانب إنتر في الدقيقة 60، إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وكأن بالوتيلي كان يسعى وراء الطرد منذ بداية اللقاء، إذ ارتكب خمسة تدخلات دون كرة على أقدام لاعبي كازان، حتى استحق البطاقة الحمراء أمام نظرات مورينيو الغاضبة.
باغت كازان ضيفه بهجمات عنترية من عمق الملعب، إلى أن خطف دومينيجز التقدم للفريق الروسي بعد المرور من بين ثنائي قلب دفاع إنتر والتر صامويل والبرازيلي لوسيو.
وجاءت المباراة ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الـسادسة، وشهدت تفوقا كبيرا للطرف الروسي على العملاق الإيطالي.
تقدم أليخاندرو دومينيجز لكازان في الدقيقة 11، وعادل الصربي ديان ستانكوفيتش النتيجة للنيراتزوري مع الدقيقة 27.
وفي حين ظل كازان في ذيل المجموعة بنقطة، رفع إنتر ميلان رصيده إلى نقطتين من تعادلين، ولازال أبناء المدرب البرتغالي يبحثون عن نصرهم الأوروبي الأول هذا الموسم.
عمقت المباراة جراح مورينيو مع إنتر، إذ جاءت بعد أيام من خسارة النيراتزوري على ملعبه أمام سامبدوريا في الكالتشيو.
ويواجه المدرب البرتغالي نقدا عنفيا من كافة طوائف المحللين والإعلاميين بإيطاليا، كونه لم ينجح للآن في خلق فريق قوي يعطي جمهوره الثقة في إمكانية الفوز بدوري أبطال أوروبا.
إلا أن مورينيو قد يملك العذر، كون إنتر افتقد أربعة من أعمدته للإصابة هم البرازيلي تياجو موتا والأرجنتيني دييجو ميليتو والهولندي ويسلي شنايدر والغاني سولي مونتاري.
طرد عن جدارة
شهد اللقاء خروج غاني الأصل إيطالي الجنسية ماريو بالوتيلي مطرودا من جانب إنتر في الدقيقة 60، إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وكأن بالوتيلي كان يسعى وراء الطرد منذ بداية اللقاء، إذ ارتكب خمسة تدخلات دون كرة على أقدام لاعبي كازان، حتى استحق البطاقة الحمراء أمام نظرات مورينيو الغاضبة.
باغت كازان ضيفه بهجمات عنترية من عمق الملعب، إلى أن خطف دومينيجز التقدم للفريق الروسي بعد المرور من بين ثنائي قلب دفاع إنتر والتر صامويل والبرازيلي لوسيو.
 | |
| مايكون .. الإيجابي الوحيد في إنتر | |
وكاد اللاعب نفسه أن يضيف هدفا ثانيا لكازان، لولا تصدي الحارس البرازيلي جوليو سيزار للكرة.
دخل إنتر المباراة بفضل جهود ظهيره البرازيلي مايكون دوجلاس، والذي شكل ثنائيا قويا مع مواطنه أمانتينو مانسيني الذي بدأ المباراة على حساب ميليتو المصاب.
ومن تقدم لمايكون، تعادل إنتر عن طريق ستانكوفيتش إذ أسكن برأسه عرضية البرازيلي الدولي الذي كان على أعتاب الانتقال لريال مدريد خلال الصيف الماضي.
واستمر الشوط الأول سجالا بين الطرفين، فركز إنتر على جهود مايكون في اليمين، ولعب كازان على الشارع الذي تركه الظهير الروماني الأعسر كريستيان كيفو في الدفاع الإيطالي.
وخلال الشوط الثاني تقدم إنتر أكثر للهجوم، إلا أن غياب شنايدر عن وسط الملعب تسبب في افتقار الفريق للإبداع، وظل الهداف الكاميروني صامويل إيتو غائبا عن الصورة.
مباراة من طرف واحد
ثم خرج بالوتيلي مطرودا، في لقطة علق عليها أليساندرو ألتوبيلي لاعب إنتر السابق "إنه لا يستحق تمثيل الفريق، أن تكون بمثل تلك التصرفات الطائشة فأنت تمثل كارثة على ناديك".
تحولت المباراة بعد طرد بالوتيلي إلى اتجاه مرمى إنتر، وبات واضحا أن النيراتزوري سيكون سعيد الحظ لو عاد إلى إيطاليا بنقطة.
وتصدى حارس إنتر لتصويبة يسارية من الإسباني سيزار نافاس، ثم رد القائم الأيسر للنيراتزوري كرة قائد الفريق الروسي سيرجي سيماك.
وحاول مورينيو تخفيف الضغط عن فريقه فأقحم الارتكاز الفرنسي باتريك فييرا على حساب الأرجنتيني استيبان كامبياسو.
ونجحت مساعي المدرب البرتغالي في إبقاء الحال على ما هو عليه، لكن إنتر فقد فرصة تحقيق الفوز قبل استقبال ديانمو كييف الأوكراني في المرحلة المقبلة من المسابقة.
دخل إنتر المباراة بفضل جهود ظهيره البرازيلي مايكون دوجلاس، والذي شكل ثنائيا قويا مع مواطنه أمانتينو مانسيني الذي بدأ المباراة على حساب ميليتو المصاب.
ومن تقدم لمايكون، تعادل إنتر عن طريق ستانكوفيتش إذ أسكن برأسه عرضية البرازيلي الدولي الذي كان على أعتاب الانتقال لريال مدريد خلال الصيف الماضي.
واستمر الشوط الأول سجالا بين الطرفين، فركز إنتر على جهود مايكون في اليمين، ولعب كازان على الشارع الذي تركه الظهير الروماني الأعسر كريستيان كيفو في الدفاع الإيطالي.
وخلال الشوط الثاني تقدم إنتر أكثر للهجوم، إلا أن غياب شنايدر عن وسط الملعب تسبب في افتقار الفريق للإبداع، وظل الهداف الكاميروني صامويل إيتو غائبا عن الصورة.
مباراة من طرف واحد
ثم خرج بالوتيلي مطرودا، في لقطة علق عليها أليساندرو ألتوبيلي لاعب إنتر السابق "إنه لا يستحق تمثيل الفريق، أن تكون بمثل تلك التصرفات الطائشة فأنت تمثل كارثة على ناديك".
تحولت المباراة بعد طرد بالوتيلي إلى اتجاه مرمى إنتر، وبات واضحا أن النيراتزوري سيكون سعيد الحظ لو عاد إلى إيطاليا بنقطة.
وتصدى حارس إنتر لتصويبة يسارية من الإسباني سيزار نافاس، ثم رد القائم الأيسر للنيراتزوري كرة قائد الفريق الروسي سيرجي سيماك.
وحاول مورينيو تخفيف الضغط عن فريقه فأقحم الارتكاز الفرنسي باتريك فييرا على حساب الأرجنتيني استيبان كامبياسو.
ونجحت مساعي المدرب البرتغالي في إبقاء الحال على ما هو عليه، لكن إنتر فقد فرصة تحقيق الفوز قبل استقبال ديانمو كييف الأوكراني في المرحلة المقبلة من المسابقة.