[size=21]الإنسان كتلة من العواطف و المشاعر الرقيقة التي تتحكم بتصرفاته و طريقة تفكيره و تعاطيه مع المواضيع و الأمور من حوله،
و المرأة خاصة في حال قررت أن تمنح قلبها و نفسها و مشاعرها لرجل ظنت أنه قد يكون مأمنها ، و سندها و رجلاً لها و أباً لأولادها ... فتمنحه الأمان و الاستقرار و تشاطره التفاصيل التي ظنت أنه معنيّ بها .
.
.
اتفقا على الزواج و دخلا بإجراءاته ، وعدها بألا يخذلها و أن يكون لها رجلا ، و على هذا الأساس منحته ما منحت ! نسيت نصائح الأمهات و الجدات ( التقل صنعة ) ( مدي و سحبي ) ( لا تحسسي بأنو كل شي بحياتك ) ( لا تعترفيلو بحبك ) ( لا تشعريه بالأمان ليضل خايف من فقدانك ) و طبعا النصيحة الأهم (كل شي ممنوع مرغوب ) .
.
أرادت أن تعيش الحالة بعد أن ظنت أنه ملاذها سيؤمن لها الدفء و الحماية ، فقد وعدها و من المستحيل أن يخذلها و أن يتركها هكذا في مهب الريح دون أدنى إحساس بالمسؤولية أو الشهامة ، ظنت أنه مختلف عن الآخرين الذين صادفتهم في حياتها .
.
غضت النظر عن عيوبه ، و هفواته و نزواته و ماضيه و نسائه ، فالمستقبل أمامهما و هو كفيل بأن يصحح عيوب و يفكك عقد كل واحد منهما ، فأوجاع الحياة الماضية لكل منهما تركت ما تركت وراءها ...
اعتقدت أنه سيُشفي و هي ستضمد ، ليبدأا حياة جديدة خالية من الآهات ،
و لكن ...
فجأة سقطت الأقنعة التي تفنن بارتدائها ، و بان المخفي وراء ذرائعه و حججه غير المقنعة ، صوته العالي ، غضبه الدائم ، توتره المقلق الذي دخل عالمها بعد أن انصبت في عالمه...
.
فجأة تخلى عنها تعسفيا أمام أهلها و مجتمعها و ذاتها ، و لكن هذه المرة دون أن يكلف نفسه بالتبرير ، على ما يبدو أنه أصيب بالملل ، أو أنه عاش وهم الحب معها ، أو ربما دخلت أخرى لحياته ...
علامات الاستفهام تملأ رأسها ، علها تجد إجابات تبرد نار قلبها مع الأيام ، و لكن إلى أن يأتي ذلك الحين من سيحمي نساءنا من معتقدات شرقية و عقد ذكورية تملأ أذهان شبابنا و رجالنا ، كيف لها أن ترد على إهانة قلبها في مجتمع يحاسبها على أجزاء الحركة ، في حين يعطي للرجل مطلق الحرية ليتنقل بين هذه و تلك دون رقيب أو حسيب ..
و تبقى هي رهن ماض و ذكرى أخالإنسان كتلة من العواطف و المشاعر الرقيقة التي تتحكم بتصرفاته و طريقة تفكيره و تعاطيه مع المواضيع و الأمور من حوله،
[i][size=21]و المرأة خاصة في حال قررت أن تمنح قلبها و نفسها و مشاعرها لرجل ظنت أنه قد يكون مأمنها ، و سندها و رجلاً لها و أباً لأولادها ... فتمنحه الأمان و الاستقرار و تشاطره التفاصيل التي ظنت أنه معنيّ بها .
.
.
اتفقا على الزواج و دخلا بإجراءاته ، وعدها بألا يخذلها و أن يكون لها رجلا ، و على هذا الأساس منحته ما منحت ! نسيت نصائح الأمهات و الجدات ( التقل صنعة ) ( مدي و سحبي ) ( لا تحسسي بأنو كل شي بحياتك ) ( لا تعترفيلو بحبك ) ( لا تشعريه بالأمان ليضل خايف من فقدانك ) و طبعا النصيحة الأهم (كل شي ممنوع مرغوب ) .
.
أرادت أن تعيش الحالة بعد أن ظنت أنه ملاذها سيؤمن لها الدفء و الحماية ، فقد وعدها و من المستحيل أن يخذلها و أن يتركها هكذا في مهب الريح دون أدنى إحساس بالمسؤولية أو الشهامة ، ظنت أنه مختلف عن الآخرين الذين صادفتهم في حياتها .
.
غضت النظر عن عيوبه ، و هفواته و نزواته و ماضيه و نسائه ، فالمستقبل أمامهما و هو كفيل بأن يصحح عيوب و يفكك عقد كل واحد منهما ، فأوجاع الحياة الماضية لكل منهما تركت ما تركت وراءها ...
اعتقدت أنه سيُشفي و هي ستضمد ، ليبدأا حياة جديدة خالية من الآهات ،
و لكن ...
فجأة سقطت الأقنعة التي تفنن بارتدائها ، و بان المخفي وراء ذرائعه و حججه غير المقنعة ، صوته العالي ، غضبه الدائم ، توتره المقلق الذي دخل عالمها بعد أن انصبت في عالمه...
.
فجأة تخلى عنها تعسفيا أمام أهلها و مجتمعها و ذاتها ، و لكن هذه المرة دون أن يكلف نفسه بالتبرير ، على ما يبدو أنه أصيب بالملل ، أو أنه عاش وهم الحب معها ، أو ربما دخلت أخرى لحياته ...
علامات الاستفهام تملأ رأسها ، علها تجد إجابات تبرد نار قلبها مع الأيام ، و لكن إلى أن يأتي ذلك الحين من سيحمي نساءنا من معتقدات شرقية و عقد ذكورية تملأ أذهان شبابنا و رجالنا ، كيف لها أن ترد على إهانة قلبها في مجتمع يحاسبها على أجزاء الحركة ، في حين يعطي للرجل مطلق الحرية ليتنقل بين هذه و تلك دون رقيب أو حسيب ..
و تبقى هي رهن ماض و ذكرى أخذت منها أرقى المشاعر و لم تهدها إلا الدموع بتوقيع رجل !؟ذت منها أرقى المشاعر و لم تهدها إلا الدموع بتوقيع رجل !؟
[/size][/size][/i]