[center][center][size=21]
الفراغ العاطفي هوه تلك الفجوة التي يشعر بها الفرد
عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه باهميته وقمته الذاتيه
وفي المقابل
ايضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما داخله
من حب وعواطف طيبه
سواء من حنان الامومه .الابوة.الاخوة.او الصداقه او غيرها..
اننا لا نبالغ عندما نقول اغلب فتياتنا يعانين من مشكله
الفراغ العاطفي وتعود اهم اسباب ذلك الى البيئه التي
يقطنونها .فاللوالدين دورا اساسيا في هذه المسئله
فإذا ما تربو على العطف والحنان وانثيال الكثير من تلك
العواطف الجياشه عليهن .لن يفتقرن الى الحب وعليه
نضمن سلامة عواطفهن.
ولكن من المؤسف ان الكثير من الأهالي يهملون ذلك
في الوقت الذي تكون فيه الفتاة بأشد الحاجه الى تلك
المشاعر والاحاسيس فالفتاة في مرحلة المراهقه تكون
اكثر تحسسا ورقه من ذي قبل.فهي ترى انقلاب الصورة
فبالامس كانت هي تلك الطفله التي تحظى بالرعايه
والاهتمام الكامل من امها واليوم وقد اصبحت شابه
يتوجب عليها تحمل المسؤليه وهي في اي ساعه مقبله قد
تغادر بيتها الذي تربت فيه متجهة الى بيت الزوجيه
فلا يعد بإمكانها معانقة والدتها والإرتماء في حضنها
وتقبيلها ووضع رأسها على صدرها للإحساس بالأمان
والحنان..وتشعر بعدم وجود شخص تبوح باسرارها
وتقضي اليه وكل ذلك مما يؤدي الى لجوئها لا شعوريا
في بعض الاحيان الى الطرق والوسائل الغير مشروعه
كعملية تعويضيه لتفريغ ما بداخلها من شحنات
وعواطف جياشه مظطربه .فقد تنجرف وراء شاب
غمز لها بعينه غمزة والقى عليها من الكلام المعسول
عبارة تاخذ مأخذها من نفسها وتثير كوامنها .فتندفع
المسكينه اليه وتذهب ورءه وتفيض عليه من نهر حبها
دون انا تعلم انه قابل الكثير من الفتيات قبلها وفعل معهن
نفس الشئ فهو يعمل كل هذا مجرد للتسليه وتمضية وقت
الفراغ ليش إلا. ولكن فتياتنا المسكينات سرعان ما
يذبن في الهوى والعشق الليلاوي .. وهذا من الطبيعي
ان يحدث لانه الفتاة تفتقر الى الكلمات الجميله
والجمل الرقيقه في بيئتها المنزليه...
والبعض قد يصل بها الامر الى عشق صاحبتها كعشق
الزوج لزوجته والقيام بأعمال يندي لها الجبين
علاقات شاذة لا أخلاقية
اننا لا نلقي بالمشكلة بكاملها على عاتق الاسرة والمجتمع
زنحملها كامل المسئولية كما لا ينبغي تبرئو الفتاة
ذاتها فالأخيرة مسؤوله ايضا ويجب عليها ان تدرك
وتعي وتحسن توجيه عواطفها وغرائزها ومشاعرها
غير المشبعة الوجهة الصحيحه وتعلم لمن وكيف
ومتى توجهها.[size=25]
الجوع العاطفي: هوه الجوع الوجداني او النفسي وهو الذي
يدفع الى ان يسعى الانسان الى ان ينال محبة وعطف
المحيطين به..
ومهما يعطونة من هذه المحبة وذاك العطف فانة
يستزيدهم فلا يشبع
فهو دائما جوعان عاطفا واذا لم يحصل على ما يريدة
فهو المكتئب والقلق والمضطري
والمراءة او الرجل الجائع عاطفيا قد يبحث عن من يسد
جوعة وقد يسيء الاختيار فيقع على ناس سيئين
والجائع عاطفيا غالبا ما يكون فاقد احد ابويه
او كلاهما او لم يحصل على الحنان رغم وجدهما...........
الفراغ العاطفي هوه تلك الفجوة التي يشعر بها الفرد
عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه باهميته وقمته الذاتيه
وفي المقابل
ايضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما داخله
من حب وعواطف طيبه
سواء من حنان الامومه .الابوة.الاخوة.او الصداقه او غيرها..
اننا لا نبالغ عندما نقول اغلب فتياتنا يعانين من مشكله
الفراغ العاطفي وتعود اهم اسباب ذلك الى البيئه التي
يقطنونها .فاللوالدين دورا اساسيا في هذه المسئله
فإذا ما تربو على العطف والحنان وانثيال الكثير من تلك
العواطف الجياشه عليهن .لن يفتقرن الى الحب وعليه
نضمن سلامة عواطفهن.
ولكن من المؤسف ان الكثير من الأهالي يهملون ذلك
في الوقت الذي تكون فيه الفتاة بأشد الحاجه الى تلك
المشاعر والاحاسيس فالفتاة في مرحلة المراهقه تكون
اكثر تحسسا ورقه من ذي قبل.فهي ترى انقلاب الصورة
فبالامس كانت هي تلك الطفله التي تحظى بالرعايه
والاهتمام الكامل من امها واليوم وقد اصبحت شابه
يتوجب عليها تحمل المسؤليه وهي في اي ساعه مقبله قد
تغادر بيتها الذي تربت فيه متجهة الى بيت الزوجيه
فلا يعد بإمكانها معانقة والدتها والإرتماء في حضنها
وتقبيلها ووضع رأسها على صدرها للإحساس بالأمان
والحنان..وتشعر بعدم وجود شخص تبوح باسرارها
وتقضي اليه وكل ذلك مما يؤدي الى لجوئها لا شعوريا
في بعض الاحيان الى الطرق والوسائل الغير مشروعه
كعملية تعويضيه لتفريغ ما بداخلها من شحنات
وعواطف جياشه مظطربه .فقد تنجرف وراء شاب
غمز لها بعينه غمزة والقى عليها من الكلام المعسول
عبارة تاخذ مأخذها من نفسها وتثير كوامنها .فتندفع
المسكينه اليه وتذهب ورءه وتفيض عليه من نهر حبها
دون انا تعلم انه قابل الكثير من الفتيات قبلها وفعل معهن
نفس الشئ فهو يعمل كل هذا مجرد للتسليه وتمضية وقت
الفراغ ليش إلا. ولكن فتياتنا المسكينات سرعان ما
يذبن في الهوى والعشق الليلاوي .. وهذا من الطبيعي
ان يحدث لانه الفتاة تفتقر الى الكلمات الجميله
والجمل الرقيقه في بيئتها المنزليه...
والبعض قد يصل بها الامر الى عشق صاحبتها كعشق
الزوج لزوجته والقيام بأعمال يندي لها الجبين
علاقات شاذة لا أخلاقية
اننا لا نلقي بالمشكلة بكاملها على عاتق الاسرة والمجتمع
زنحملها كامل المسئولية كما لا ينبغي تبرئو الفتاة
ذاتها فالأخيرة مسؤوله ايضا ويجب عليها ان تدرك
وتعي وتحسن توجيه عواطفها وغرائزها ومشاعرها
غير المشبعة الوجهة الصحيحه وتعلم لمن وكيف
ومتى توجهها.[size=25]
الجوع العاطفي: هوه الجوع الوجداني او النفسي وهو الذي
يدفع الى ان يسعى الانسان الى ان ينال محبة وعطف
المحيطين به..
ومهما يعطونة من هذه المحبة وذاك العطف فانة
يستزيدهم فلا يشبع
فهو دائما جوعان عاطفا واذا لم يحصل على ما يريدة
فهو المكتئب والقلق والمضطري
والمراءة او الرجل الجائع عاطفيا قد يبحث عن من يسد
جوعة وقد يسيء الاختيار فيقع على ناس سيئين
والجائع عاطفيا غالبا ما يكون فاقد احد ابويه
او كلاهما او لم يحصل على الحنان رغم وجدهما...........
